هاجرت بخيالي لمكانٍ بعيد ولكِن مسافته كانت بأكملها داخل رأسي وكُنت أفكر في أشياء لا أذكُر منها شيء الآن ولكِني سأتذكر تفاصيلها عندما يحِل النوم علي جفوني ويبدأ عقلي يفيق ليلاً ويتركني تائهة. سافرت بعيدا عن واقعي.
فجأة سمعت صوت إهتز له جسمي و إرتعش له قلبي وتركني، مثل أي شىء يترُكني، خائفة وهو يحملني إلي الواقع. وصَل فكري لمكان وزمان وجود جسدي لأدرك إن الصوت صدر من أبي، الذي أخشي فراقه، عندما وقعت من يدهِ زجاجة فارغة لم تتحطم على الرغم من سقوطها من على ارتفاع كبير. إكتشفت لحظتها إني أندهِش بصورة مبالغ فيها وذلك لأني أستمع بدِقة لكل صوت يهمِس في رأسي وبالتالي يتضخم كل صوت أسمعه خارجها.
كانت أذناي بدأت في إسترجاع حاستِها السمعية, عندها أنصَت لأبي وهو يقول 'الطيبون للطيبات'.
لا أعلم .
كانت أذناي بدأت في إسترجاع حاستِها السمعية, عندها أنصَت لأبي وهو يقول 'الطيبون للطيبات'.
لا أعلم .
No comments:
Post a Comment